Rabu, 21 September 2016

Khutbah Jum'at | أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعَهُمْ لِلنَّاسِ



أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعَهُمْ لِلنَّاسِ
الْخُطْبَةُ الأُولَى
اْلَحمْدُ للهِ، اْلَحمْدَ للهِ الَّذِى نَحْمَدُهُ ونَسْتَعِيْنُهُ وَنَسْتَهْدِيْهِ وَنَشْكُرُهُ وَنَعُوْذُ باِللهِ مِنْ شُرُوْرِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِّلَ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ, وَأَشْهَدُ أَنْ لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ. وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَقُرَّةَ أَعْيُنِنَا مُحَمَّداً عَبْدُهُ ورَسُوْلُهُ
أَمَّا بَعْدُ: فَأُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللَّهِ، قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:( وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ)(آل عمران : 133).
أَيُّهَا الْمُصَلُّون،َ قَالَ تَعَالَى:( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا)(الأنعام: 160) فَهَنِيئًا لِمَنْ وَفَّقَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لِعَمَلِ الصَّالِحَاتِ، وَالتَّقَرُّبِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِالإِحْسَانِ إِلَى النَّاسِ، وَقَضَاءِ حَوَائِجِهِمْ، وَالْعَمَلِ عَلَى نَفْعِهِمْ، وَإِسْدَاءِ الْمَعْرُوفِ إِلَيْهِمْ، فَإِنَّ أَحَبَّ الْخَلْقِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أَكْثَرُهُمْ نَفْعًا لِلْخَلاَئِقِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص.م.« أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ»(الطبراني في الأوسط : 6/139 والصغير 2/106) فَمَا أَعْظَمَ كَرَمَهُ سُبْحَانَهُ، فَهُوَ الْمُعْطِي الْكَرِيمُ، يُجْرِي حَاجَةَ أَخِيكَ عَلَى يَدَيْكَ لِتَقْضِيَهَا لَهُ، وَيَجْزِيَكَ عَلَى ذَلِكَ بِالثَّوَابِ الْعَظِيمِ، وَقَدْ رَغَّبَ رَسُولُ اللَّهِ ص.م. فِي فَضِيلَةِ قَضَاءِ الْحَوَائِجِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص.م. :« الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ»(متفق عليه)
وَقَالَ النَّبِيُّ ص.م. :« مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ»(مسلم : 2699) قَالَ الْعُلَمَاءُ: وَذَلِكَ دَلِيلٌ عَلَى فَضْلِ تَقْدِيمِ الْعَوْنِ لِلْمُحْتَاجِ، وَالسَّعْيِ فِي قَضَاءِ حَاجَتِهِ بِمَا يَدْفَعُ عَنْهُ الْمَضَارَّ أَوْ يَجْلِبُ لَهُ الْمَنَافِعَ، كَأَنْ يُطْعِمَهُ أَوْ يَسْقِيَهِ أَوْ يَكْسُوَهُ، أَوْ يُنْقِذَهُ مِنْ مَهْلَكَةٍ، أَوْ يَحْمِلَ مَتَاعَهُ، أَوْ يُدْخِلَ السُّرُورَ عَلَى قَلْبِهِ.
جَمَاعَة المُصَلِينَ رَحِمَكُمُ اللهِ: إِنَّ مَدَّ يَدِ الْعَوْنِ لِلْمُحْتَاجِينَ، وَالسَّعْيَ فِي إِغَاثَةِ الْمَلْهُوفِينَ، فِطْرَةٌ رَبَّانِيَّةٌ، وَسَجِيَّةٌ إِنْسَانِيَّةٌ، يَتَخَلَّقُ بِهَا أُولُو الْفَضْلِ مِنَ الْبَشَرِ، فَلَقَدْ كَانَ الأَنْبِيَاءُ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ أَسْرَعَ النَّاسِ تَقَرُّبًا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِبَذْلِ الْخَيْرِ لِلنَّاسِ، وَالْعَمَلِ عَلَى نَفْعِهِمْ، فَهَذَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، بَلَغَ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً عَظِيمَةً بِحُبِّهِ لِلْخَيْرِ وَنَفْعِهِ لِلنَّاسِ. فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ص.م. : يَا جِبْرِيلُ لِمَ اتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا؟ قَالَ: لِإِطْعَامِهِ الطَّعَامَ يَا مُحَمَّدُ(شعب الإيمان (12/ 137) وتفسير القرطبي: 5/401).
وَهَذَا نَبِيُّ اللَّهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ يُعِينُ الضُّعَفَاءَ وَالْمُحْتَاجِينَ، وَذَكَرَ الْقُرْآنُ الْكَرِيمُ سِقَايَتَهُ لاِبْنَتَيْ شُعَيْبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ:( وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ* فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ)(القصص:23-24) وَكَانَ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَسْعَى فِي حَاجَةِ الْمَرْضَى وَمُسَاعَدَةِ الْفُقَرَاءِ، وَيَنْفَعُ النَّاسَ أَيْنَمَا كَانَ، قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ حِكَايَةً عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ:( وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَمَا كُنتُ)(مريم:31) أَيْ جَعَلَنِي نَافِعًا لِلنَّاسِ أَيْنَمَا تَوَجَّهْتُ.
وَكَانَ النَّبِيُّ ص.م. الْمَثَلَ الأَعْلَى فِي قَضَاءِ حَوَائِجِ النَّاسِ يَمْشِي مَعَ الْأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ فَيَقْضِي لَهُمَا حَاجَتَهُمَا(النسائي : 1414 ، والدارمي : 75 واللفظ له)، وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص.م. يَنْزِلُ عَنْ الْمِنْبَرِ، فَيَعْرِضُ لَهُ الرَّجُلُ فَيُكَلِّمُهُ، فَيَقُومُ مَعَهُ النَّبِيُّ ص.م. حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ، ثُمَّ يَتَقَدَّمُ إِلَى مُصَلَّاهُ فَيُصَلِّي(أبو داود: 1120، والنسائي : 1419).
وَكَذَلِكَ حَرَصَ الَّذِينَ اقْتَدَوْا بِالأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ عَلَى التَّقَرُّبِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِالْعَمَلِ التَّطَوُّعِي الإِنْسَانِيِّ, فَهَذِهِ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ السَّيِّدَةُ زَيْنَبُ زَوْجُ النَّبِيِّ ص.م. كَانَتْ تُسَمَّى بِأُمِّ الْمَسَاكِينِ، وَكَانَتْ تَعْمَلُ بِيَدِهَا لِتَتَصَدَّقَ، تَقُولُ عَنْهَا السَّيِّدَةُ عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ: كَانَتْ أَطْوَلَنَا يَدًا زَيْنَبُ، لِأَنَّهَا كَانَتْ تَعْمَلُ بِيَدِهَا وَتَصَدَّقُ، وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص.م. :« أَسْرَعُكُنَّ لَحَاقًا بِي أَطْوَلُكُنَّ يَدًا»(مسلم (4/1907). أَيْ بِالصَّدَقَةِ.
عِبَادَ اللَّهِ: يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ:( وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا)( المزمل: 20) أَيْ: وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ فِي دَارِ الدُّنْيَا مِنْ صَدَقَةٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ وُجُوهِ الْخَيْرِ فِي طَلَبِ مَا عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى، تَجِدُوهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، هُوَ خَيْرًا لَكُمْ مِمَّا قَدَّمْتُمْ، وَأَعْظَمَ مِنْهُ ثَوَابًا(تفسير الطبري 23/700).
فَيَا سَعَادَةَ مَنْ أَوْدَعَ اللَّهُ تَعَالَى فِي قَلْبِهِ حُبَّ الْخَيْرِ، فَأَدْخَلَ السُّرُورَ عَلَى الْفُقَرَاءِ، وَرَسَمَ الْبَسْمَةَ عَلَى وُجُوهِ الْمُحْتَاجِينَ، وَقَضَى حَاجَةَ الضُّعَفَاءِ، فَكَانَ سَبَبًا فِي يَنَابِيعِ الْعَطَاءِ، فَنَالَ بِذَلِكَ الثَّوَابَ الْكَرِيمَ، يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ ص.م. :« مَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ كُتِبَتْ لَهُ بِسَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ»( الترمذي: 1625 والنسائي: 3186). وَلْيَسْأَلْ كُلٌّ مِنَّا نَفْسَهُ أَيْنَ هُوَ مِنْ هَذِهِ الْقُدُوَاتِ الَّتِي ذُكِرَتْ فِي نَفْعِ النَّاسِ وَالْمُجْتَمَعِ؟ وَمَاذَا قَدَّمَ قَدْرَ اسْتِطَاعَتِهِ فِي مَوْقِعِهِ مِنْ نَفْعٍ خِدْمَةً لِلنَّاسِ؟
فَاللَّهُمَّ اهْدِنَا لِعَمَلِ الصَّالِحَاتِ، وَاجْعَلَنَا مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرَاتِ، وَارْزُقْنَا التَّنَافُسَ فِي مَيَادِينِ الْجُودِ وَالإِحْسَانِ وَالْقُرُبَاتِ, وَوَفِّقْنَا جَمِيعًا لِطَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ مُحَمَّدٍ ص.م. وَطَاعَةِ مَنْ أَمَرْتَنَا بِطَاعَتِهِ, عَمَلاً بِقَوْلِكَ:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ)(النساء: 59).
نَفَعَنِيَ اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَبِسُنَّةِ نَبِيِّهِ الْكَرِيمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ، فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَعَلَى أَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ، وَعَلَى التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

Hadirin yang berbahagia, poin yang bisa kita ambil dari khutbah tadi adalah :
1.      Manusia yang paling dicintai Allah adalah yang paling bermanfaat bagi manusia, dan perbuatan yang paling dicintai Allah adalah menggembirakan seorang muslim, atau menjauhkan kesusahan darinya, atau membayarkan hutangnya, atau menghilangkan laparnya.
2.      Sesungguhnya pembalasan disisi Allah sesuai dengan jenis perbuatannya.
3.      Orang besar menurut Gontor adalah orang-orang yang rela dan sanggup mengajar di surau-surau kecil, yang berada di desa-desa terpencil seperti teman-teman kita yang mengajar di TPA-TPA.

وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ أَمَرَكُمْ بِأَمْرٍ عَظِيْمٍ أَمَرَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَى نَبِيِّهِ الْكَريْمِ فَقَالَ:إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً. اللَّـهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِناَ إِبْرَاهِيْمَ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ إنّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ
اللّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤمِنَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأمْوَاتِ
اللّهُمَّ إنَّا دَعَوْنَاكَ فَاسْتَجِبْ لَنَا دُعَاءَنَا. اللَّهُمَّ عَلِّمْنَا مَا يَنْفَعُنَا وَانْفَعْنَا بِمَا عَلَّمْتَنَا وَزِدْنَا عِلْمًا.
اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ مُصِيْبَتَنَا فِي دِيْنِنِاَ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ وَالْعَمَلَ الَّذِي يُبَلِّغُنَا حُبَّكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ حُبَّكَ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ أَنْفُسِنَا وَأَهْلِنَا
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوْبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِيْنَ غَيْرَ ضَالِّيْنَ وَلَا مُضِّلِيْنَ. اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِنَا وآمِنْ رَوْعَاتِنَا وَاكَفِّنَا مَا أَهَمَّنَا وَقِنَا شَرَّ مَا نَتَخَوَّفُ.
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النارِ
عبادَ اللهِ
إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ.
اذْكُرُوْا اللهَ الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوْهُ يَزِدْكُمْ، وَاسْتَغْفِرُوْهُ يَغْفِرْ لَكُمْ وَلَذِكْرُ الله ِأَكْبَرْ، أَقِمِ الصَّلَّاةَ.
Load disqus comments

0 komentar